ABOUT حوار مع النخبة

About حوار مع النخبة

About حوار مع النخبة

Blog Article



كلمة نخبة في اللغة مشتقة من الجذر “ن خ ب” بمعنى اختار واصطفى، فالنّخبة هم خيار النّاس وصفوتُهم، والانتخاب هو الاختيار والاصطفاء؛ فقد جاء في معجم مقاييس اللّغة لابن فارس: “النُّخْبَةُ: خِيَارُ الشَّيء .

ففي الوقت الذي استوعبت فيه العديد النخب السياسية في كل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا دروس المرحلة وحجم التحديات التي أصبحت تفرضها التحولات الدولية الراهنة؛ وانخرطت بحزم وإرادة قويتين في بلورة تصورات استراتيجية واتخاذ خطوات وإجراءات مهمة على طريق التنمية الشاملة والديموقراطية الحقيقية؛ ظلت النخب السياسية العربية بفعل التهميش الذي تعانيه؛ وبحكم الطوق المفروض على أي إصلاح أو تغيير حقيقيين؛ غائبة أو مغيبة عن واقعها؛ وهو ما توضحه الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفشية داخل مختلف الأقطار العربية؛ مما أسهم في فتح باب التهافت على المنطقة في شكل مشاريع "إصلاحية" ملغومة؛ أو في شكل تدخلات زجرية مقنعة أو مباشرة(احتلال العراق، أزمة دارفور، الأزمة السياسية في لبنان..)..

شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة تابعة لقوات الدعم السريع ترد على ناشط وصفها بمحطة غيار الزيت للدعامة: (انت انسان ما متربي) وساخرون: (كونك عرفتي معناها دي في حد ذاتها إثبات)

فمفهوم النُّخبة يضفي على هذه الجهات شرعيّة التأثير ويزرع الموثوقيّة على الرّغم من هلاميّة هذا المفهوم الذي ينتج عنه هلاميّة هذه الشريحة المؤثّرة.

الإصلاحات التي شملت إلغاء قوانين تجرم الردة والجلد وبتر الأعضاء التناسلية للإناث ، وأن أكثر ما يلفت الإنتباه أن حكومته تعهدت بفصل الدين عن الدولة ، وهو ما يجعله شبيها بالزعيم كمال أتاتورك الذي حول تركيا إلي جمهورية علمانية )!!!

مصر تعرب عن "رفضها التام" لتصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا وتحمّل الحكومة الإسرائيلية عواقبها

الأنفاق وفيلادلفي: ماذا نعرف عن أسباب وتداعيات التوتر بين مصر وإسرائيل بسبب الحدود مع غزة؟

على النقيض يقف الإسلاميون مساندين للجيش الوطني، ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في هذا المجال، إلا أنّ الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم، وتوجّس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحدُّ كثيرًا من قدرتهم على طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري.

ومصطلح أهل الحلّ والعقد لم يُذكر في النّصوص الشرعيَّة من كتابٍ أو سنَّة ولم يكن معهوداً في عصر الصّحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

يمكنك المشاركة عبر التواصل معنا مباشرة. سنقوم بترتيب تفاصيل المقابلة وتنسيق الوقت المناسب لك، كما سنتأكد من تقديم تغطية إعلامية تتناسب مع مكانتك.

لقد ثبت أن الاستبداد والقمع ومختلف الممارسات الديكتاتورية؛ وسيادة علاقة متوترة يشوبها الحذر والشك بين الأنظمة الحاكمة ومختلف الفاعلين والنخب السياسية؛ تسهم بصورة ملحوظة في القضاء على روح الاعتدال والتسامح والحوار داخل المجتمع؛ الأمر الذي يطرح مخاطر وتحديات كثيرة على الدولة والمجتمع.

المقال لا يعبر عن موقف أو راي الجزيرة مباشر وإنما يعبر عن رأي كاتبه

وعلى قادة "تقدم" الذين يعملون كل ما تريد معرفته كمقاول للمشروع الأجنبي مراجعة أنفسهم والنظر فيما حل بالشعب نتيجة اصطفافهم مع مشروع أجنبي ونصرتهم لمليشيا ضد جيش بلادهم الوطني، وإذا ما اتهموا الجيش بأنه مسيّس فليتذكروا أنه خطأ ارتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الاستقلال، ولكن علاجه ممكن.

إن النظر الفاحص فيما وصلت إليه البلاد سيقودنا إلي أن البلاد ظلت تتعرض لحملات منظمة تستهدف ضرب عناصر قوتها المادية والمعنوية حسبما يقول السفير ميشيل رامو سفير فرنسا الأسبق لدي الخرطوم في كتابه المعنون السودان في جميع حالاته ( إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب إستهداف السودان ، والصورة النمطية التي يشكلها

Report this page